تأسست كلية الشهيد الرائد الركن باسل الأسد للعلوم الشرطية عام 1961م تحت اسم مدرسة ضباط الشرطة.

وأثر ثورة الثامن من آذار عام 1963م أحدثت مدارس الشرطة وكلية ضباط الشرطة.

وفي عام 1981م تم دمج مدارس الشرطة وكلية ضباط الشرطة تحت اسم كلية الشرطة وأخذت ترفد قوى الأمن الداخلي بكافة العناصر من الضباط وصف الضباط وأفراد من كافة الاختصاصات.

وفي عام 1994م حظيت بشرف تسميتها باسم كلية الشهيد الرائد الركن باسل الأسد للعلوم الشرطية، تخليداً لذكرى الباسل الغالي ووفاء من قوى الأمن الداخلي للسيد الرئيس القائد الخالد حافظ الأسد وتماشياً مع مسيرة التطوير والتحديث التي يقودها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد والتي جاءت ومعها التطور الجذري الشامل في مختلف النواحي العلمية والثقافية والعمرانية وعلى مختلف القطاعات والميادين التي تدفع ببلدنا الحبيب في ركب التقدم والحضارة واستجابةً لهذا التغيير الجذري وبناءً على توجيهات السيد اللواء سعيد سمور وزير الداخلية لأن نتخذ من قيم ومثل نهج التطوير والتحديث سلوكاً في عملنا اليومي وفي تنفيذ القوانين والأنظمة بكل حرص على مصلحة الوطن والمواطنين فقد حفلت الكلية كغيرها من مرافق وزارة الداخلية بعدة إنشاءات جديدة لمواكبة التطوير والتحديث في التقدم العلمي والعملي وفي أسلوب العمل داخل الكلية.

- فقد أنشأت الكلية مبنى ضخماً في الجهة الشمالية الشرقية خاصاً بإعداد وتأهيل الجيل الوافد من الشباب إلى قوى الأمن الداخلي بصفة ضباط ((دورات طلاب ضباط )) على مساحة تقدر بعشرة آلاف متر مربع وهو حالياً طور الإنجاز ويتألف من أربع كتل:

- كتلة ثقافية وتشتمل على مدرج نصف دائري يتسع لأكثر من ثلاثمائة شخص مع مكتبة علمية وقاعة سينما.

- كتلة رياضية تشتمل على صالة مغلقة لمختلف الألعاب الرياضية.

- كتلة صحية وتشتمل على مستوصف حديث بكامل تجهيزاته.

- كتلة المهاجع وقاعات الدرس والطعام والمطبخ وتشتمل على مهاجع للنوم مصممة وفق المواصفات الحديثة.

- ساحة مكشوفة للتدريب العسكري والرياضي بمساحة تقدر بمئتان وخمسون متراً مربعاً.

وإن إنشاء هذا المبنى أمر ضروري يعزز به مبنى الكلية الأساسي ويهدف إلى إيجاد عزل تام لدورات مدراء النواحي عن الدورات الأخرى.

- كما تم إقامة متحف الكلية والذي يعتبر قفزة نوعية في تاريخ الكلية يعرض من خلاله تطور الكلية منذ أول مدرسة للتدريب وحتى الآن، مع تطور نظم وأساليب التدريب ووسائل الإيضاح والوسائل المساعدة الأخرى.

وقد رافق هذا التطور في النواحي العلمية والثقافية والعمرانية تطورات أخرى في كافة المجالات بكلية الشهيد الرائد الركن باسل الأسد للعلوم الشرطية لتواصل إنجازاتها في مواكبة ثورة المعلوماتية وملاحقة التطور المستمر حرصاً على تحقيق رسالتها في رفع مستوى التدريب والـتأهيل لعناصر جهاز قوى الأمن الداخلي بما يعزز من كفاءاتهم وقدراتهم التي تمكنهم من تأدية واجبهم المقدس تجاه الوطن والمواطنين، كما تقوم الكلية بتحديث المناهج المطبقة في كلية الشهيد الرائد الركن باسل الأسد للعلوم الشرطية بما يتماشى مع مسيرة التطوير والتحديث.