انطلاقاً من توجيهات  وزارة  الداخلية بالتصدي لكافة الجرائم وبخاصة جرائم القتل والسلب ومتابعة فاعليها حتى إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، وبناءً على المعلومات الواردة إلى فرع الأمن الجنائي في طرطوس حول العثور على جثة مواطن مصابة بطلق ناري في مزرعة نائية وعدم وجود ما يدل على مرتكب الجريمة .

ومن خلال التحقيق في هذه الحادثة وجمع الأدلة تبين أن الجثة تعود لسائق سيارة عامة، وتمكن فرع الأمن الجنائي في طرطوس من معرفة القاتل وإلقاء القبض عليه، وهو المدعو ( م- س )، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على ارتكاب جريمة القتل حيث قام باستدراج سائق سيارة عامة إلى أرض زراعية بعيدة عن السكان، وطلب منه التقاط صور له في الطبيعة، وأثناء ذلك قام بمغافلته وأطلق عيارين ناريين على رأسه من الخلف، وقام بسلبه مبلغ /20.000/ عشرون ألف ليرة سورية وجهازين خليويين وأخذ سيارته واتصل بأحد شركائه وأعلمه بما جرى معه، وأثناء توجههما بالسيارة المسلوبة إلى قرية سلحب من أجل بيعها تعرضت السيارة لحادث وأصيبت بأضرار كبيرة، فقام شريكه بنقلها على متن رافعة وأعطاه مبلغ /50.000/ خمسين ألف ليرة سورية ثمن السيارة المسلوبة.

كما اعترف المقبوض عليه ببيع الجهازين الخلويين لأشخاص متوارين بمبلغ / 26.000/ ستة وعشرين ألف ليرة سورية، وقيامه بكتابة عبارات مسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد ضباط وعناصر فرع الأمن الجنائي في طرطوس بقصد التحريض عليهم والإساءة إليهم،كونه مطلوب إليه بعدة جرائم ، ولأن الفرع قام بإلقاء القبض على عدد من المجرمين الخطرين من أمثاله.

ومازالت التحقيقات مستمرة لإلقاء القبض على المتوارين، ويجري العمل على تقديم القاتل إلى القضاء لينال جزاءه العادل.