الاستعلامات






منبر المواطن

السيد وزير الداخلية : سورية على أعتاب النصر ونتطلع إلى إعادة الإعمار

 الرئيسية أخبار الوزارة 

التقى وزير الداخلية اللواء محمد الشعار اليوم الفعاليات السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية في حماة وناقش معهم مجموعة من القضايا ا

وتركزت مطالب المشاركين في الاجتماع الذي انعقد في مبنى فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمدينة على تسهيل عودة أهالي مدينة مورك إليها وتقديم تعويض عن الأضرار للأهالي.
وطالب المشاركون بتفعيل دور مديرية التموين ولجانها بهدف ضبط الأسعار التي تشهد ارتفاعا وتحسين الكميات الواردة إلى حماة من المحروقات وخاصة المازوت.

وقال الوزير الشعار إن “سورية باتت على أعتاب النصر القريب” موضحا أن الحكومة بجميع وزاراتها تعمل الآن في إطار المرحلة القادمة التي تقوم على أساس إعادة إعمار سورية وبنيتها التحتية.
وأكد الشعار أنه سيتم التنسيق مع اللجنة الأمنية في المحافظة لبحث القضايا المطروحة في الاجتماع ولا سيما “إزالة بعض الحواجز التي لا تؤثر على أمن وسلامة المواطن والمدينة” مؤكدا ضرورة نشر الوعي بين الشباب والأطفال وتفاعل كل شخص مع محيطه انطلاقا من “أننا مسؤولون من مواقعنا مهما كانت صغيرة أو كبيرة”.

وأشار وزير الداخلية إلى أن الظروف ساهمت في ولادة ظواهر سلبية و”علينا التعاون للقضاء عليها بعدم إخفاء الحقائق أو السكوت على الأخطاء” لأن ذلك يسهل حدوثها لافتا إلى أن الوزارة حددت أرقام هواتف ووضعت صناديق شكاوى للتواصل معها وهي على استعداد للتعاون الكامل مع المواطنين.
وأكد الشعار ضرورة التعاون بين كل الجهات في المحافظة والضرب بيد من حديد والتصدي لكل من تسول له نفسه اللعب بأمن المواطنين.

وأبدى وزير الداخلية استعداد قوى الأمن الداخلي والشرطة للتنسيق مع مديريات وغرف الصناعة والتجارة للمساعدة في عمليات نقل البضائع والمواد من المرافئ إلى مقاصدها بما يكفل عدم تعرضها للسرقة أو الاستغلال.
وخلال الاجتماع أشار رئيس مجلس مدينة مصياف محمد الشيخ علي إلى انتشار ظواهر سلبية مخلة بالأمن والاستقرار يقوم بها ضعاف النفوس داعيا إلى استئصال هذه الحالات بشكل جذري.

من جانبه لفت مدير أوقاف حماة الدكتور نجم العلي إلى دور رجال الدين خلال الأزمة في المحافظة في توعية شرائح المجتمع مطالبا بدعمهم من خلال زيادة أجورهم وإنشاء كلية للشريعة تتبع جامعة حماة أسوة بجامعة دمشق.
وأكد أمين فرع حماة للحزب الدكتور محمد العمادي أن المحافظة تشهد حالة من الأمن والأمان بسبب تلاحم المواطن مع الجيش ورفضهم كل أشكال الإرهاب ونبذهم للعصابات الإرهابية موضحا أن قوى الأمن الداخلي تقف أيضا جنبا إلى جنب مع الجيش لمحاربة الإرهاب انطلاقا من مبدأ التشاركية في حماية سورية وإعادة الأمن والأمان إلى ربوعها.
 

أخبار الوزارة


إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع وزارة الداخلية السورية الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها
عدد المشاهدات: 27263



الاستعلامات






منبر المواطن