أكد اللواء محمد الشعار وزير الداخلية أن المؤامرات التي تحاك ضد سورية من خلال خلق الأكاذيب والقصص لمعاقبتها بسبب دورها المقاوم الذي هو موض

 ولفت السيد الوزير خلال تفقده أمس تدريب دورة الصاعقة لمديري النواحي إلى أن "إسرائيل" لا تريد أن يكون بجوارها جيش قوي وممانع كالجيش العربي السوري لذلك عملت على استهداف سورية بحروب متعددة وآخرها هذه الحرب التي أشعلوها من الداخل وبدعم وتسليح وتمويل بعض الدول العربية التي أنيط بها هذا الدور القذر كالسعودية وقطر وبعض الدول المتآمرة على سورية مبينا أن سورية وقيادتها هي أول من حذر من خطر الوجود الإسرائيلي وهي من عقدت العزم على محاربته على مدى عقود لأن "إسرائيل" هي مكمن الشر والفتن في وقتنا هذا.

وبين السيد الوزير أن الادعاءات الأمريكية والغربية باستخدام الأسلحة الكيميائية إنما هي ذريعة لشن عدوان على سورية واستهداف الجيش العربي السوري الذي يسحق المسلحين الإرهابيين التكفيريين على الأرض مجددا التأكيد على أن سورية ستبقى أقوى من كل ما يدبرون لها وأن النصر سيكون حليفنا وستخرج سورية أشد وأصلب عودا بفضل إرادة شعبنا الموحد خلف قيادته الحكيمة.

ولفت السيد الوزير إلى أن أمريكا و"إسرائيل" والدول المتآمرة معها فشلت في ايجاد تحالف دولي كبير ضد سورية وحتى ضمن بلدانهم لم يجدوا تأييدا من قبل شعوبهم لشن عدوان على سورية لأن "شعوبهم ترى بأنه عدوان صارخ على دولة ذات سيادة" مبينا أن سورية وحلفاءها قادرون على صد العدوان الذي سيستهدفها وهي على اهبة الاستعداد لرد العدوان.

وقال السيد الوزير للمتدربين أردت أن ألتقيكم في بداية هذه الدورة وأنتم الرافدون لقوى الأمن الداخلي بدم جديد وإمكانيات الشباب المقبلين على التضحية والفداء الذين يعدون أنفسهم بالتدريب والتأهيل في هذا العرين بين زملائكم في القوات المسلحة للوقوف في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية.

وخاطب اللواء وزير الداخلية المتدربين قائلا إن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة ووقوف شعبه وراءه بكل صلابة وقوة لن تركع.

وشكر المدربين والمشرفين على تدريب هذه الدورة.

وكان المتدربون قد قدموا عدة فقرات تدريبية نوعية كانوا قد اكتسبوها في بداية الدورة.