اشار اللواء محمد الرحمون وزير الداخلية خلال لقائه اليوم الضباط خريجي دورة القيادات الوسطى في وزارة الداخلية أن تخرجكم اليوم يتزامن مع مضي السوريين في قلب الصفحة الأخيرة من أجندة المؤامرة الصهيو أمريكية التي أرادت النيل من سيادتهم وكرامتهم ووحدة أرضهم ومستقبلهم,مبيناً أن السوريين واجهوا العدوان غير المسبوق في الغدر والحقد والكراهية ملتفين حول القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد مؤمنين بقواتنا المسلحة الباسلة التي قدمت وما تزال تقدم تضحيات وبطولات مشرفة اجترحت المعجزات وقطعت الطريق على أزلام الإرهاب وداعميه.

وأضاف اللواء الرحمون إننا في وزارة الداخلية يقع علينا عبء كبير في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها بلدنا لأننا مسؤولون عن تأمين عوامل الاستقرار والطمأنينة وكل ما يؤسس للتقدم والبناء من خلال الدفاع عن أمن الوطن والحفاظ على أمان مواطنيه وصون حرياتهم، وتعزيز سلطة القانون ومكافحة الجرائم بجميع أنواعها ومستوياتها وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين المنوطة بوزارة الداخلية بأقل وقت وأيسر السبل.

ودعا اللواء الرحمون الضباط الخريجين بطاعة رؤسائهم ، والتعامل مع مرؤوسيكم بكل مسؤولية وحب ، والعمل على تكريس وتعزيز الانتماء الوطني في نفوسهم ، وأن يكونوا قدوة في العطاء والإخلاص والوفاء للوطن وشعبه الصامد الذي قدم نموذج الشعب الحي القادر على تجاوز النوائب والمحن، حتى تبقى سورية كما كانت دائما مشعل الحضارة وأيقونة المحبة والأمان والسلام .